رجل الأعمال غسان عبود يعود إلى دمشق وأورينت تستعد لانطلاقة جديدة برخصة سورية
رجل الأعمال غسان عبود يُعلن عودته إلى دمشق واستعداد أورينت لانطلاقة جديدة برخصة سورية
أعلن رجل الأعمال السوري غسان عبود اليوم رسمياً عن عودته إلى العاصمة السورية دمشق، وإتمام مكتبهم القانوني في دمشق ترتيبات الأوراق الرسمية اللازمة للخطوة الكبيرة، معلناً أن الغد سيكون موعداً لتقديم الطلبات إلى الجهات المعنية للحصول على رخصة إعلامية سورية تشمل بثاً إعلامياً ورخصة للمنظمة الإنسانية والإنتاج والتدريب الفني والخدمات المتصلة.
خلفية عن غسان عبود وأورينت
يُعد غسان عبود من أبرز رجال الأعمال السوريين، وقد أسّس مُنظّمة أورينت للأعمال الإنسانية، وأيضاً مجموعة أورينت الإعلامية. ([ar.wikipedia.org](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF?utm_source=chatgpt.com))
من خلال هذه المؤسسات، دخل في مجالات الإعلام والإنتاج والتدريب، وهو اليوم يُخطّط لانطلاقة جديدة في سوريا.
ما المُعلن اليوم
- انتهاء المكتب القانوني في دمشق من تجهيز الأوراق الرسمية مع الجهات المختصة.
- تقديم طلب غداً للحصول على رخصة البث الإعلامي السورية لـ “أورينت الإعلامية”.
- حصول المنظمة الإنسانية لـ “أورينت” على رخصة سورية أيضاً تشمل العمل الإنساني.
- تراخيص إضافية تشمل الإنتاج الإعلامي، التعليم، التدريب الفني، والخدمات المرتبطة بها.
أهمية الخطوة
هذه الخطوة تُعد مهمة من عدة نواحٍ:
أولاً، عودة أورينت إلى السوق السوري يعني تعزيز المشهد الإعلامي السوري الداخلي من خلال شركة لها تجارب وخبرات خارجية. ثانياً، من خلال التراخيص الكاملة (بث، إنتاج، تدريب)، يتم توسيع النشاط ليشمل قطاعات متنوعة بدلاً من الاعتماد فقط على البث التقليدي. ثالثاً، وجود الرجل الأعمال خبيراً مثل غسان عبود يُعطي مصداقية أكبر للمشروع في البيئة السورية.
تحديات محتملة
رغم الأبعاد الإيجابية، هناك بعض التحديات التي قد تواجه المشروع:
- الحصول على التراخيص المعنية يتطلب تنسيقاً دقيقاً مع الجهات المختصة في سوريا.
- البيئة الإعلامية في سوريا قد تتطلّب شروطاً رقابية أو تنظيمية إضافية.
- التأسيس والتشغيل في أجزاء مختلفة (إنتاج‑تدريب – خدمات) يحتاج إلى بنية تحتية وموارد بشرية مناسبة.
ماذا يعني ذلك للمستقبل؟
إذا نجحت هذه الخطوة، فإن أورينت قد تصبح منصة إعلامية شاملة في سوريا تجمع بين البث، الإنتاج، التدريب، والخدمات. هذا من شأنه أن يؤدي إلى:
- خلق فرص عمل محلية في قطاع الإعلام والتدريب.
- رفع مستوى الخدمات الإعلامية والتدريبية في سوريا.
- دعم مشاريع إنسانية واجتماعية مرتبطة بمنظمة أورينت.
خلاصة
إعلان غسان عبود عن عودته إلى دمشق واستعداد أورينت لانطلاقة جديدة برخصة سورية هو علامة على نية واضحة لاستثمار الخبرة الإعلامية والإنسانية في بيئة وطنية. الخطوة تحمل إمكانات كبيرة، لكنها تحتاج نجاحاً في التنفيذ والتنظيم. المتابع سيُطلع غداً على تقدم تقديم الطلبات للجهات الرسمية، وما إذا كانت التراخيص ستحصل بسرعة أو تواجه تأخيرات.
سنوافيكم بالتحديثات حال ورودها.
