is-single */

معلومات الكاتب


ضبط أكبر شحنة مخدرات في سوريا: 12 مليون حبة كبتاغون في ريف دمشق ضمن عملية أمنية نوعية

ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون بريف دمشق — عملية نوعية لمكافحة المخدرات

ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون بريف دمشق — عملية نوعية لمكافحة المخدرات

تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2025 | ريف دمشق — تقرير وتحليل إخباري

صورة لعملية ضبط مخدرات في ريف دمشق من قبل إدارة مكافحة المخدرات
عملية نوعية لضبط أكثر من 12 مليون حبة كبتاغون في ريف دمشق

أعلنت مصادر أمنية في وزارة الداخلية السورية لقناة الحدث أن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق نفّذ واحدة من أضخم العمليات الأمنية خلال الأعوام الأخيرة، حيث تم ضبط نحو 12 مليون حبة من حبوب الكبتاغون كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، واعتُقل عدد من المتورطين ضمن شبكة تهريب واسعة الامتداد.

تفاصيل العملية الأمنية

بحسب المصدر الأمني الذي نقلت عنه قناة الحدث، جاءت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة امتدت لأسابيع، وتم خلالها تحديد مواقع التخزين الرئيسية في إحدى المناطق الريفية بريف دمشق. وأسفرت المداهمة عن مصادرة شحنات ضخمة من الحبوب المخدرة كانت مخبأة داخل مستودعات مموهة تُستخدم لتخزين مواد بناء وقطع غيار سيارات كواجهة لأنشطة التهريب.

وأشار المصدر إلى أن الكمية المضبوطة تُعد من الأكبر خلال العام الجاري، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لكشف جميع أفراد الشبكة والجهات التي تقف خلف عمليات التمويل والتصنيع.

أبعاد الظاهرة وموقع سوريا في تجارة الكبتاغون

يُعرف الكبتاغون بأنه أحد أخطر أنواع المنشطات التي تُستخدم في شبكات التهريب الإقليمية، وغالباً ما تُصدّر بكميات ضخمة نحو دول الجوار. وتُظهر تقارير الأمم المتحدة أن سوريا تحوّلت منذ عام 2011 إلى مركز رئيسي لتصنيع وعبور هذه المادة، ما جعل مكافحة هذه التجارة من أولويات الأجهزة الأمنية في الداخل. وتشير مصادر دولية إلى أن الكبتاغون السوري يُشكّل ما يزيد على 80% من إجمالي الكميات التي تُضبط في منطقة الشرق الأوسط.

التحديات الأمنية والاقتصادية

إن ضبط هذه الكمية الهائلة لا يمثل فقط إنجازًا أمنيًا بل يعكس التحدي الاقتصادي والاجتماعي الذي تواجهه البلاد. فالعائدات الضخمة لتجارة الكبتاغون تُغري شبكات منظمة تسعى للاستفادة من ضعف الرقابة في بعض المناطق الريفية والحدودية. كما أن الانتشار المحلي للاستهلاك أدى إلى زيادة في حالات الإدمان داخل المجتمع السوري، ما يفرض على السلطات مضاعفة جهود الوقاية والعلاج إلى جانب الإجراءات الأمنية.

ردود الفعل المحلية والدولية

أثارت العملية اهتماماً واسعاً على المستوى الإعلامي، حيث تناقلتها منصات إخبارية عربية ودولية معتبرة أنها «ضربة قوية لشبكات التهريب» التي تعتمد الأراضي السورية كأحد أهم مسارات العبور. فيما رحّبت عدة جهات دولية بجهود سوريا في الحد من تصنيع وتهريب الحبوب المخدرة، مشددة على أهمية التعاون الأمني الإقليمي لتجفيف منابع الإنتاج والتمويل.

تحليل وتوقعات مستقبلية

يرى خبراء أن هذه العملية قد تمهد لمرحلة جديدة من التشدد الأمني في ريف دمشق والمناطق المحيطة بالعاصمة، خاصة مع ازدياد الضغوط الدولية لمحاربة تجارة الكبتاغون. ويُتوقع أن تعلن السلطات السورية في الفترة القادمة عن مزيد من الحملات المشابهة التي تستهدف مختبرات التصنيع ومراكز التوزيع. ومع ذلك، فإن النجاح المستدام يتطلب تطوير منظومة قانونية صارمة وإشراك المجتمع المدني في حملات التوعية والوقاية.

أسئلة وأجوبة حول القضية

س: ما هي كمية الكبتاغون المضبوطة؟
ج: نحو 12 مليون حبة كانت معدّة للتهريب خارج البلاد وفق ما صرّح به مصدر أمني لوسائل الإعلام.

س: هل تم الكشف عن هوية الشبكة؟
ج: التحقيقات لا تزال جارية، وتم توقيف عدد من المشتبه بهم يُعتقد أنهم مرتبطون بعمليات إنتاج وتوزيع أوسع.

س: هل توجد حملات مماثلة في مناطق أخرى؟
ج: نعم، فقد أعلنت السلطات خلال الأشهر الماضية عن ضبطيات في حمص، اللاذقية، وحلب في إطار حملة وطنية لمكافحة تجارة المخدرات.

خاتمة

تمثل عملية ضبط أكثر من 12 مليون حبة كبتاغون في ريف دمشق حدثًا أمنيًا لافتًا، ورسالة قوية لشبكات التهريب بأن الدولة السورية ماضية في ملاحقتها. ومع استمرار الضغط الأمني والتنسيق الإقليمي، يمكن أن تشكّل هذه الخطوة بداية حقيقية لتقويض تجارة الكبتاغون التي أرهقت المنطقة بأكملها.

المصادر والمراجع

  • قناة الحدث — الخبر الأصلي.
  • وكالة الأنباء السورية (سانا) — نشرات وتقارير حول مكافحة المخدرات.
  • تقرير الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات 2025 — قسم الشرق الأوسط.

التصنيفات: أخبار سوريا، مكافحة المخدرات، أمن داخلي
الوسوم: #الحدث_عاجل #كبتاغون #ريف_دمشق #سوريا #قناة_الحدث #مكافحة_المخدرات

المقال التالي المقال السابق

Translate



📢 عاجل:
*/