من هو العميد محمد السخني الذي عُيّن قائداً للأمن الداخلي بمحافظة درعا؟
من هو العميد محمد السخني الذي عُيّن قائداً للأمن الداخلي بمحافظة درعا؟
في ظل التحولات الأمنية والسياسية في محافظة درعا، برز اسم العميد محمد السخني المعروف بلقب «أبو معاوية» كشخصية أمنية محورية في الريف الشرقي للمحافظة، خصوصاً بعد تعيينه في منصب قائد الأمن الداخلي.
خلفية شخصية وميدانية
محمد السخني من بلدة قرفا في وسط محافظة درعا. يُعرف بنشاطه الأمني في الريف الشرقي، وقد نجا من محاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة، ما يعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها في منصبه. المصدر
على الرغم من نشاطه الأمني الملحوظ، تبقى العديد من التفاصيل المتعلقة بسيرته الشخصية ومساره المهني غير متوفرة بشكل رسمي، مما يجعل خلفيته الأمنية موضوع متابعة وتحليل.
دوره في محافظة درعا
يقوم السخني بمهمة ضبط الأمن الداخلي في الريف الشرقي، بما في ذلك التنسيق مع الفصائل المحلية وإجراءات التسوية، وضبط انتشار السلاح الفردي، والعمل على استقرار الوضع الأمني بعد سنوات النزاع الطويلة. المصدر
تحديات منصبه تشمل: وجود فصائل مسلحة سابقة، التوترات العشائرية، وصعوبة كسب الثقة من المجتمع المحلي، وهو ما تجسد في محاولة الاغتيال التي استهدفته.
تعيينات الأمن الداخلي في درعا
في 25 مايو 2025، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تعيينات جديدة لقادة أجهزة الأمن الداخلي في عدة محافظات من بينها درعا. المصدر
ووفقاً للمصادر، يعتبر السخني شخصية أمنية بارزة في المحافظة، ربما يشرف على الريف الشرقي تحديداً ضمن هيكلية القيادة العامة للأمن الداخلي.
أهمية دوره
- يمثل جسرًا بين السلطة المركزية والمجتمع المحلي في درعا.
- نجاته من محاولة اغتيال تعكس حجم المخاطر المرتبطة بمهمته.
- تسليط الضوء على شخصيات مثل السخني يساعد على فهم إعادة الدمج الأمني والسياسي لمناطق خارج سيطرة الدولة سابقاً.
نقاط تحتاج إلى متابعة
- تحديد المنصب الرسمي الدقيق لمحمد السخني.
- معرفة خلفيته العسكرية والعلاقات مع الفصائل المحلية.
- دوره في إعادة بناء المؤسسات بعد الحرب.
- مدى التنسيق مع المجتمع المحلي لضمان استقرار دائم.
خاتمة
يبقى العميد محمد السخني (أبو معاوية) شخصية أمنية مؤثرة في محافظة درعا، مع نشاط مكثف في الريف الشرقي ومواجهة المخاطر الأمنية، ما يجعله محور متابعة لفهم إدارة الأمن واستقرار المحافظة بعد سنوات النزاع.
