الداخلية السورية تكشف الحقيقة: حالة اختطاف واحدة فقط من أصل 42 بلاغاً في الساحل السوري
الداخلية السورية تكشف الحقيقة وراء شائعات اختطاف النساء في الساحل السوري
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم نتائج التحقيقات التي أجرتها حول ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار عن وقوع حالات اختطاف لنساء وفتيات في الساحل السوري. وأوضحت الوزارة أنه بعد مراجعة دقيقة لـ42 حالة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، تبيّن أن 41 حالة منها لم تكن حقيقية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، أن لجنة مختصة شكلت بإشراف معاون الوزير اللواء عبد القادر طحان للتحقق من تلك البلاغات، حيث خلصت التحقيقات إلى أن حالة اختطاف واحدة فقط تم إثباتها، وقد أُعيدت فيها الفتاة بسلام بعد متابعة الأجهزة الأمنية.
تفاصيل نتائج التحقيقات
- 12 حالة هروب طوعي مع شريك عاطفي
- 9 حالات تغيب مؤقت أو قصير لدى الأقارب أو الأصدقاء
- 6 حالات هروب من العنف الأسري
- 6 حالات ادعاء كاذب على وسائل التواصل الاجتماعي
- 4 حالات تورط في الدعارة أو الابتزاز
- حالة اختطاف واحدة فقط حقيقية
ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للأخبار، مؤكدة استمرارها في رصد أي تجاوزات أو بلاغات كاذبة قد تثير الذعر بين المواطنين.
بيان وزارة الداخلية الرسمي
"ندعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شبهة فقدان أو اختطاف عبر القنوات الرسمية، ونحذر من تداول الشائعات التي تضر بالمجتمع وتعيق جهود التحقيق."
أسئلة وأجوبة
ما سبب انتشار أخبار الاختطاف الأخيرة؟
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث عن عشرات حالات الاختطاف في الساحل السوري، لكن التحقيقات الرسمية نفت صحة معظمها.
هل كانت هناك حالات اختطاف حقيقية؟
نعم، حالة واحدة فقط تم إثباتها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة الفتاة بسلام.
ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية؟
تم تشكيل لجنة خاصة برئاسة معاون الوزير لمراجعة كافة البلاغات، والتأكد من صحة المعلومات المتداولة.
كيف يمكن للمواطنين الإبلاغ عن حالات مماثلة؟
من خلال التواصل مع فروع وزارة الداخلية أو عبر الخطوط الساخنة الرسمية، وتجنب نشر الشائعات عبر الإنترنت.
