وزيرة الشؤون السورية تكشف: الكويت كانت ولا تزال السند الأقوى لسوريا وشعبها في كل المراحل
وزيرة الشؤون السورية: «دولة الكويت كانت ولا تزال سنداً أساسياً وداعماً ثابتاً لسوريا»
تصريحات تؤكد عمق العلاقات السورية الكويتية
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، أن دولة الكويت كانت ولا تزال سنداً أساسياً لسوريا وشعبها في مختلف المراحل، مشيدة بالدعم الثابت والمستمر الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في اجتماع قادة مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC Leaders Meeting) المنعقد في مدينة العُلا السعودية.
الكويت في صدارة الدعم الإنساني والإغاثي
أوضحت قبوات أن دولة الكويت لم تنفك عن دعم سوريا والوقوف معها منذ ما يقارب 14 عاماً، خاصة في الجانب الإغاثي والإنساني، مؤكدة أن هذا الدعم يعبر عن روح الأخوة العربية والتضامن الإنساني في أحلك الظروف.
كما ثمّنت الوزيرة استجابة دولة الكويت في كل الأزمات الإنسانية التي مر بها الشعب السوري، سواء عبر المؤسسات الرسمية أو عبر الجمعيات الخيرية، معتبرة أن هذا الموقف يعكس ثبات الموقف الكويتي وصدق النوايا في دعم الشعب السوري.
مشاركة سوريا في مؤتمر ميونيخ للأمن
تُعد مشاركة سوريا في مؤتمر ميونيخ للأمن من اللقاءات البارزة التي تشهدها المنطقة، حيث يسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار الإقليمي حول الأمن والسياسة والعمل الإنساني، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات استراتيجية مهمة.
وجاءت مشاركة الوزيرة قبوات لتؤكد حضور سوريا في المنصات الدولية والإقليمية، وإيصال صوتها في القضايا الإنسانية والاجتماعية.
رسالة تضامن وتعاون عربي
قالت قبوات إن الموقف الكويتي "رسالة تضامن عربية صادقة"، مشيرة إلى أن الكويت كانت في طليعة الدول التي قدمت الدعم للشعب السوري في كل المراحل، وهو ما يدل على علاقات ثابتة الجذور بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وختمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن "سوريا تنظر إلى الكويت باعتبارها شريكاً أصيلاً في العمل الإنساني والإغاثي، وستظل العلاقات بين البلدين نموذجاً يُحتذى به في التضامن العربي".
