حملة ريفنا يستاهل في ريف دمشق – معًا لنعيد الأمل

في قلب ريف دمشق، حيث الأمل يعيش رغم قسوة الظروف، أُطلقت حملة ريفنا يستاهل، وهي مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع التبرعات وتقديم الدعم للعائلات التي تعاني من الفقر والبرد والحرمان. الحملة التي يقودها فريق ملهم تيم جاءت لتكون رسالة محبة وتكافل، ونداءً عاجلاً لكل من يستطيع المساهمة في تخفيف معاناة آلاف الأسر في القرى والأحياء الريفية.

لماذا ريف دمشق يستحق دعمنا؟

ريف دمشق ليس مجرد منطقة جغرافية، بل هو روح نابضة بالحياة وموطن آلاف العائلات التي تواجه ظروفًا معيشية قاسية. سنوات من الحرب والأزمات الاقتصادية تركت أثرًا عميقًا على سكانه. كثيرون فقدوا منازلهم، آخرون يعيشون بلا دخل ثابت، وأطفال حرموا من التعليم والدفء. في ظل هذه المعاناة، تأتي الحملة لتقول: الريف بيستاهل لأنه ريف الرجال والأبطال.

أهداف حملة ريفنا يستاهل

• تأمين السلال الغذائية للعائلات الأكثر حاجة.
• توفير مواد التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء.
• دعم الأيتام والأرامل.
• المساهمة في تغطية تكاليف العلاج للمرضى.
• ترميم بعض المنازل المهدمة وإعادة الأمل لأصحابها.

كلمة وزير الثقافة عن الحملة

قال السيد محمد الصالح – وزير الثقافة: الريف بيستاهل لأنه ريف الرجال والأبطال… أنا ابن هذا الريف وهذه الأرض، وسأقف مع أهلي في ريف دمشق بكل ما أستطيع. هذه الكلمات ليست مجرد شعار، بل هي التزام أخلاقي وإنساني من كل من يستطيع المساهمة، فالمسؤولية جماعية، والواجب الإنساني يحتم علينا أن نكون سندًا لإخواننا في ريف دمشق.

قصص إنسانية من ريف دمشق

عندما نزور قرى الريف، نرى وجوه أطفال مشرقة رغم الفقر، وأمهات يكافحن بكل ما أوتين من قوة لتأمين لقمة العيش. نلتقي برجال فقدوا عملهم ويقفون في طوابير ينتظرون دعمًا يسد رمق أسرهم. نسمع قصصًا عن طلاب تركوا مدارسهم بسبب العوز، وشيوخ لا يجدون ثمن الدواء. هذه الحملة وُلدت من رحم هذه القصص، لتكون بارقة أمل لكل هؤلاء.

كيف تساهم في إنجاح الحملة؟

المساهمة ممكنة وبسيطة، حيث يمكن لكل فرد أن يلعب دورًا في تغيير حياة الآخرين. التبرع يتم عبر الرابط الرسمي لفريق ملهم تيم، والخيارات متاحة للدفع الإلكتروني بشكل آمن وسريع.

للتبرع الآن اضغط هنا

دور رجال الأعمال والداعمين

الحملة حظيت بدعم رجال أعمال وشخصيات عامة بارزة، حيث ظهر موفق قداح برفقة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في صور تؤكد وقوفهم مع المبادرة. هذه اللفتات تعكس أن الخير لا وطن له، وأن التكافل الإنساني هو السبيل لنهضة المجتمعات.

دعوة للمشاركة والتضامن

اليوم، نقف جميعًا أمام مسؤولية إنسانية، مسؤولية أن نعيد البسمة لأطفال حُرموا منها، وأن نعيد الأمل لأسر أثقلها الحزن. مشاركتك، مهما كانت صغيرة، ستصنع فرقًا كبيرًا. فليكن عطاؤك صدقة جارية، وأثرًا يبقى في الدنيا والآخرة.

رابط التبرع الرسمي

يمكنك المساهمة مباشرة عبر الرابط التالي: https://molhamteam.com/campaigns/781

معًا، لنثبت أن ريف دمشق يستحق كل الدعم، وأننا قادرون على تحويل المعاناة إلى أمل، واليأس إلى حياة كريمة.