معلومات الكاتب


"مؤتمر الحسكة : قسد والهجري وتحالف الأقليات… تداعياته على سوريا وآراء الحكومة وتركيا والدول"

مؤتمر الحسكة 2025: بين الفدرالية ووحدة سوريا

مؤتمر الحسكة 2025: بين الفدرالية ووحدة سوريا

شهدت مدينة الحسكة يوم الجمعة 8 آب/أغسطس 2025 انعقاد مؤتمر حمل عنوان "وحدة الموقف"، بدعوة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وعُرف إعلاميًا باسم #مؤتمر_الأقليات، بسبب مشاركة مكونات كردية وعربية ودرزية وعلوية. المؤتمر أثار جدلاً واسعًا كونه طرح فكرة الفدرالية واللامركزية كإطار بديل لإدارة البلاد، وهو ما اعتبره كثيرون تهديدًا لوحدة سوريا.


أهداف المؤتمر

  • توحيد مواقف المكونات المشاركة تحت مظلة "قسد" والهجري.
  • طرح مشروع حكم لامركزي يقوم على مبدأ الفدرالية.
  • إيصال رسالة سياسية للحكومة السورية وتركيا والمجتمع الدولي بأن قسد قادرة على إنشاء بدائل عن الدولة المركزية.

موقف الحكومة السورية

ترى دمشق أن المؤتمر يشكل تهديدًا مباشرًا لوحدة سوريا، وأن أي مساعٍ للفدرالية أو اللامركزية هي خطوة نحو التقسيم. وتؤكد الحكومة أن الحل يكمن في "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، داعية قسد للاندماج في مؤسسات الدولة وتنفيذ اتفاق مارس/آذار 2025 المتعثر.


موقف تركيا

بدورها تتهم أنقرة قسد بعدم الالتزام بالاتفاقات مع دمشق، وتعتبر أن تحركاتها الأخيرة في منبج وحلب تهدد أمن سوريا ووحدتها. وتؤكد أنها ستواصل دعم الحكومة السورية ضد ما تصفه بـ"المنظمات الإرهابية" التي توفر غطاءً لمشاريع التقسيم.


مواقف المعارضة والدول الغربية

  • أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، شدد على أن الفدرالية ليست حلاً، وأن المخرج الوحيد هو العودة لاتفاق مارس 2025.
  • أما المبعوث الأميركي توم باراك فأعرب عن خيبة أمله من غياب آليات عملية للتنفيذ، مؤكدًا أن مستقبل سوريا يجب أن يُبنى من خلال دمشق لا عبر كيانات موازية.

التداعيات المحتملة

الاحتمال الوصف
إضعاف وحدة الدولة المضي نحو الفدرالية يهدد مركزية الحكم.
تصعيد عسكري استمرار التوتر قد يقود لمواجهات جديدة.
تغيّر الموقف الدولي تحولات الموقف الأميركي والتركي قد تعيد رسم المشهد.
فرص للحوار طرح بدائل سياسية قد يفتح الباب لحكم محلي موسع داخل الدولة.

خاتمة

يبرز مؤتمر الحسكة 2025 كإحدى أهم المحطات السياسية في شمال شرق سوريا. ففي حين تدفع قسد باتجاه فدرالية الأقليات، تصر الحكومة السورية والمعارضة على وحدة البلاد. وبين ضغوط تركيا ومواقف واشنطن، يقف مستقبل سوريا أمام خيارات صعبة: إما العودة إلى المركزية أو الدخول في تجربة حكم جديدة قد تحمل مخاطر التقسيم. متابعة التطورات في الأسابيع القادمة ستكون حاسمة لفهم الاتجاه الذي ستسلكه البلاد.

مؤتمر الحسكة 2025: بين الفدرالية ووحدة سوريا

شهدت مدينة الحسكة يوم الجمعة 8 آب/أغسطس 2025 انعقاد مؤتمر حمل عنوان "وحدة الموقف"، بدعوة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ورغم الاسم، عُرف إعلاميًا باسم #مؤتمر_الأقليات، بسبب مشاركة مكونات كردية وعربية ودرزية وعلوية. المؤتمر أثار جدلاً واسعًا كونه طرح فكرة الفدرالية واللامركزية كإطار بديل لإدارة البلاد، وهو ما اعتبره كثيرون تهديدًا لوحدة سوريا.


أهداف المؤتمر

  • توحيد مواقف المكونات المشاركة تحت مظلة "قسد" والهجري.
  • طرح مشروع حكم لامركزي يقوم على مبدأ الفدرالية.
  • إيصال رسالة سياسية للحكومة السورية وتركيا والمجتمع الدولي بأن قسد قادرة على إنشاء بدائل عن الدولة المركزية.

موقف الحكومة السورية

ترى دمشق أن المؤتمر يشكل تهديدًا مباشرًا لوحدة سوريا، وأن أي مساعٍ للفدرالية أو اللامركزية هي خطوة نحو التقسيم. وتؤكد الحكومة أن الحل يكمن في "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، داعية قسد للاندماج في مؤسسات الدولة وتنفيذ اتفاق مارس/آذار 2025 المتعثر.


موقف تركيا

بدورها تتهم أنقرة قسد بعدم الالتزام بالاتفاقات مع دمشق، وتعتبر أن تحركاتها الأخيرة في منبج وحلب تهدد أمن سوريا ووحدتها. وتؤكد أنها ستواصل دعم الحكومة السورية ضد ما تصفه بـ"المنظمات الإرهابية" التي توفر غطاءً لمشاريع التقسيم.


مواقف المعارضة والدول الغربية

  • أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، شدد على أن الفدرالية ليست حلاً، وأن المخرج الوحيد هو العودة لاتفاق مارس 2025.
  • أما المبعوث الأميركي توم باراك فأعرب عن خيبة أمله من غياب آليات عملية للتنفيذ، مؤكدًا أن مستقبل سوريا يجب أن يُبنى من خلال دمشق لا عبر كيانات موازية.

التداعيات المحتملة

الاحتمال الوصف
إضعاف وحدة الدولة المضي نحو الفدرالية يهدد مركزية الحكم.
تصعيد عسكري استمرار التوتر قد يقود لمواجهات جديدة.
تغيّر الموقف الدولي تحولات الموقف الأميركي والتركي قد تعيد رسم المشهد.
فرص للحوار طرح بدائل سياسية قد يفتح الباب لحكم محلي موسع داخل الدولة.

خاتمة

يبرز مؤتمر الحسكة 2025 كإحدى أهم المحطات السياسية في شمال شرق سوريا. ففي حين تدفع قسد باتجاه فدرالية الأقليات، تصر الحكومة السورية والمعارضة على وحدة البلاد. وبين ضغوط تركيا ومواقف واشنطن، يقف مستقبل سوريا أمام خيارات صعبة: إما العودة إلى المركزية أو الدخول في تجربة حكم جديدة قد تحمل مخاطر التقسيم. متابعة التطورات في الأسابيع القادمة ستكون حاسمة لفهم الاتجاه الذي ستسلكه البلاد.


كلمات مفتاحية:

مؤتمر قسد 2025، أخبار سوريا، الفدرالية في سوريا، مؤتمر الحسكة، مستقبل سوريا السياسي، موقف الحكومة السورية من قسد، موقف تركيا من قسد، الصراع في شمال شرق سوريا.

المقال التالي المقال السابق

Translate



📢 عاجل:
*/