Translate

"مؤتمر الحسكة : قسد والهجري وتحالف الأقليات… تداعياته على سوريا وآراء الحكومة وتركيا والدول"





 عقد مؤتمر "وحدة الموقف" يوم الجمعة 8 أغسطس 2025 في مدينة الحسكة بدعوة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وسُمي إعلامياً بـ"#مؤتمر_الأقليات" . اشتهر المؤتمر بسعيه إلى تعزيز التحالف مع الهجري وتدشين إطار حكم لامركزي تحت شعار "فدرالية"، ما أثار نقاشاً واسعاً حول وحدة سورية ومستقبل الثورة.


أهداف المؤتمر:

  1. توحيد مواقع المكونات مثل الكرد والعرب والدرزة والعلويين تحت مظلة "قسد" والهجري للدفاع عن مصالحهم في إطار جديد .
  2. تعزيز المشاريع اللامركزية والفدرالية بعيداً عن الدولة المركزية، وتأسيس رؤية بديلة تسعى إلى حكم محلي متعدد بـ"شراكة الأقليات" .
  3. إرسال رسالة سياسية لكل من الحكومة السورية، تركيا، والفاعلين الدوليين، بأن "قسد" قادرة على تأسيس أطر بديلة للدولة طالما الاتفاقات مع دمشق بلا نتائج ملموسة .

موقف الحكومة السورية:

  • ترى الحكومة أن أي مؤتمر يمسّ بسيادة الدولة ويغذّي التقسيم يعد خيانة للثورة السورية وتهديداً لوحدة البلاد.
  • بينما تعتبر قسد جزءاً من النسيج السوري، إلا أنها تؤكد أن الحل هو "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، وترفض "الفدرالية" أو "اللامركزية" بصيغتهم المتبقية .
  • ترى أن تأخر تطبيق اتفاق مارس 2025 يعرقل جهود إعادة الأمن والاستقرار، وتدعو قسد للاندماج ضمن المؤسسات الشرعية للدولة .

موقف تركيا:

  • تتهم قسد بـ"عدم الالتزام" بالاتفاقات مع الحكومة السورية، وترى أن هجماتها الأخيرة على منبج وحلب تهدد وحدة البلاد وأمنها .
  • تصرّ على تطبيق هذه الاتفاقات وتدّعي أن أنقرة مستمرة في دعم دمشق ضد ما تعتبره "منظمات إرهابية" توفر غطاء لتقسيم سوريا .

موقف أحمد الشرع والدول الغربية:

  • أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، يتبنّى مشروع وحدة الدولة ورفض "الفدرالية" ويدعو إلى تنفيذ اتفاق مارس/آذار 2025 الذي يهدف إلى دمج قسد ضمن مؤسسات الدولة .
  • المبعوث الأميركي توم باراك، حضر محاولات تنفيذ الاتفاق لكنه أعرب عن خيبة أمل لعدم وجود آليات تطبيقية، مؤكداً أن "الفدرالية لا تعمل في سوريا" وأن الطريق الوحيد هو مع دمشق .

التداعيات المحتملة على سوريا:

التأثير المحتمل الوصف
تقويض وحدة الدولة السعي لفدرالية يهدّد مفهوم الدولة المركزية.
التصعيد العسكري استمرار التوتر بين قسد والحكومة قد يؤدي لصدامات جديدة.
ضغط دولي متغير تغيير المواقف الأميركية والتركية نحو دمج قسد قد يؤثر على المعادلة.
فرص جديدة للحوار وجود إطار سياسي بديل قد يدفع باتجاه مفاوضات جدية حول حكم محلي موسّع ضمن الدولة.

خاتمة:

مؤتمر الحسكة أمس يعكس صراعاً متجدداً على مستقبل الحكم في سوريا. بين مشروع "فدرالية الأقليات" من قسد والهجري، والموقف الموحد للحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع، تجد تركيا وإدارة بايدن نفسيهما أمام مفترق: هل تدفع باتجاه الدولة المركزية أم تقبل تعددية جديدة تحت مظلة الدولة؟

التوصية: مراقبة تطورات هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة ضرورية، فقد ترفعُ المؤتمر من سقف التفاهم أو تدفع المنطقة نحو تصعيد غير محسوب.

-------------------------------------


  • مؤتمر قسد والهجري 2025
  • أخبار سوريا اليوم
  • مستقبل سوريا السياسي
  • قسد والحكومة السورية
  • الفدرالية في سوريا
  • وحدة سوريا
  • أحداث الحسكة الأخيرة
  • تحالف الأقليات في سوريا
  • موقف تركيا من قسد
  • موقف الحكومة السورية من قسد
  • تداعيات مؤتمر الحسكة
  • الصراع في شمال شرق سوريا
  • الثورة السورية وأهدافها
  • تقسيم سوريا
  • العلاقات التركية السورية
  • اتفاق الحكومة السورية وقسد
  • مشروع الحكم اللامركزي في سوريا
  • أخبار شمال شرق سوريا
  • أحمد الشرع وقسد
  • الموقف الدولي من قسد
  • ما أهداف مؤتمر قسد والهجري في الحسكة
  • تفاصيل اجتماع قسد وتحالف الأقليات في سوريا
  • تداعيات الفدرالية على وحدة سوريا
  • موقف الحكومة السورية من مشروع قسد السياسي
  • موقف تركيا من الفدرالية الكردية في سوريا
  • التوقعات العسكرية القادمة في سوريا
  • مستقبل الصراع بين الحكومة السورية وقسد


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق