فضيحة فساد كبرى في سوريا: استرداد 46.79 مليار ليرة بعد كشف مخالفات في عقد توريد السكر
الجهاز المركزي في سوريا يسترد نحو 46.79 مليار ليرة بعد كشف قضية فساد في عقد توريد السكر
تقرير وتحليل | ابو فهد الحريري — تابعنا للمزيد من المقالات
ملخص الخبر بسرعة
أعلن الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا استرداد مبلغ قدره 46 ملياراً و790 مليون ليرة سورية (ما يعادل نحو 3.63 مليون يورو) لصالح الخزينة العامة، بعد كشف مخالفات جسيمة في أحد عقود توريد مادة السكر التي أُبرمت في عهد النظام السابق. 1
تفاصيل القضية: ماذا حصل؟
بحسب التحقيقات، تبين أن المتعهد في العقد لم يلتزم بتسديد المستحقات المالية المترتبة عليه، بما في ذلك «رسم طابع العقد» بنسبة 8 بالألف من القيمة الإجمالية للعقد. وقد تم اكتشاف هذه المخالفات في مهام تفتيش دورية أجراها الجهاز المركزي. 2
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحصيل الأموال غير المسددة، في إطار جهود مكافحة الفساد الإداري والمالي وضمان عدم ضياع حقوق الدولة. 3
أهمية هذا التحرك من الناحية الاقتصادية والرقابية
هذا الحدث يحمل عدة دلالات:
- يعزز دور الجهاز المركزي للرقابة المالية في حماية المال العام وإعادة الحقوق للخزينة.
- يسلّط الضوء على ضرورة مراجعة عقود التوريد العامة وتعزيز الضمانات والمتابعة.
- يمثل رسالة للمخالفين بأن هناك محاسبة وإجراءات جادة — ما قد يقلل من الممارسات غير القانونية مستقبلًا.
أسئلة شائعة (سؤال & جواب)
- س: ما حجم المبلغ الذي تم استرداده؟
- ج: تم استرداد 46 ملياراً و790 مليون ليرة سورية تقريبًا (حوالي 3.63 مليون يورو). 4
- س: ما طبيعة المخالفة؟
- ج: مخالفة في عقد توريد مادة السكر – لم يُسدَّد رسم الطابع والعقد غير مُتابع من الناحية المالية. 5
- س: متى اكتشفت المخالفات؟
- ج: أثناء مهام تفتيش دورية قام بها الجهاز المركزي للرقابة المالية. 6
- س: ما الدروس التي يمكن استخلاصها؟
- ج: الحاجة لتشديد العقود، متابعة التنفيذ، وضمان مساءلة المتعهدين والموظفين في الجهات العامة.
الخاتمة
استرداد هذا المبلغ يعكس جانبًا من جهود الرقابة المالية في سوريا، لكن يبقى التحدي: تحقيق إصلاح شامل في نظم التعاقد والمتابعة المالية لضمان أن تكون مثل هذه الحالات استثناء لا قاعدة. الشفافية والمحاسبة المستمرة هما الطريق لضمان المال العام يُوظّف في خدمة المواطنين والخدمات.
