رفع أتعاب المهندسين في سوريا إلى المليون ليرة للمتر المربع – تفاصيل القرار وتداعياته
وصف SEO: نقابة المهندسين في سوريا تعلن رفع أتعاب المكاتب الهندسية بنسبة 35% لتصل إلى مليون ليرة سورية للمتر المربع من البناء. التفاصيل الكاملة حول القرار، تأثيره على سوق العقارات، وأوضاع المهندسين.
📌 تفاصيل القرار الجديد
أعلنت نقابة المهندسين في سوريا عن رفع أتعاب أصحاب المكاتب الهندسية بنسبة 35%، ليصل سعر المتر المربع من البناء إلى مليون ليرة سورية، بعد أن كان 700 ألف ليرة. القرار جاء بعد إقراره رسمياً من وزير الأشغال العامة والإسكان، ومن المتوقع تطبيقه اعتباراً من تشرين الثاني القادم.
🎯 أسباب رفع الأتعاب
- مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
- تحسين أوضاع المهندسين العاملين في المكاتب الخاصة.
- مقارنة مع أتعاب دول الجوار، لا تزال النسبة منخفضة نسبياً.
- رغبة النقابة في تطوير بيئة العمل الهندسي وتعزيز مكانة المهندس السوري.
🏗️ تأثير القرار على قطاع البناء
رفع الأتعاب سيؤثر بشكل مباشر على تكاليف المشاريع العمرانية، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء، ما قد ينعكس على سعر العقارات النهائية. ومع ذلك، ترى النقابة أن القرار ضروري لدعم المهندسين وتعويضهم عن سنوات من انخفاض الأجور.
📊 إحصائيات وأرقام
- عدد المكاتب الهندسية في سوريا: 20 ألف مكتب.
- نسبة الزيادة: 35%.
- التكلفة الجديدة: مليون ليرة سورية للمتر المربع.
🔎 مقترحات النقابة المستقبلية
النقابة أوضحت أنها قدمت مقترحات للوزارات المعنية من أجل:
- اعتماد الأتعاب كنسبة مئوية من قيمة الكشف التقديري الحقيقي للمشاريع.
- تخصيص أتعاب منفصلة للدراسة والإشراف.
- إعادة النظر بتعويض طبيعة العمل للمهندسين.
- تحسين أوضاع المهندسين العاملين في المؤسسات الحكومية عبر التعاون مع وزارة التنمية الإدارية.
💬 تصريحات النقابة
أكد أمين سر النقابة أن رفع الأتعاب يُعتبر "خطوة بسيطة لكنها مهمة" في ظل الظروف الحالية، مشيراً إلى أن القرار تم اتخاذه بعد متابعة دقيقة لمطالب المهندسين ودراسة أوضاعهم.
❓ سؤال وجواب
س: هل سيؤدي رفع الأتعاب إلى ارتفاع أسعار العقارات في سوريا؟
ج: من المرجح أن ينعكس القرار بشكل غير مباشر على أسعار العقارات، إلا أن النقابة تعتبر أن هذه الخطوة ضرورية لدعم شريحة المهندسين.
س: هل الزيادة كبيرة مقارنة بدول الجوار؟
ج: بحسب تصريحات النقابة، الأتعاب الجديدة لا تزال منخفضة مقارنة بالأتعاب المتعارف عليها في دول المنطقة.