الاتفاق الأمني السوري–الإسرائيلي 1974: المحادثات الحالية في عهد أحمد الشرع ودلالاتها
الاتفاق الأمني السوري–الإسرائيلي 1974: المحادثات الحالية في عهد أحمد الشرع ودلالاتها

منذ توليه الحكم في يناير 2025، يتبنّى الرئيس أحمد الشرع خطاباً حذراً لحفظ السيادة وتفادي التصعيد.
1. الخلفية التاريخية
في 31 مايو 1974، وُقّع اتفاق فكّ الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في جنيف، بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 338 (1973)، تلاه قرار 350 (1974) بإنشاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة الفصل "أندوف" (UNDOF).

نصّ الاتفاق على تحديد خطين:
- خط ألفا (Alpha): الجانب الغربي حيث تبدأ منطقة الفصل – للقوات الإسرائيلية.
- خط برافو (Bravo): الجانب الشرقي حيث تبدأ المنطقة السورية.

الجدول الزمني المقترح
العام | الحدث الرئيسي |
---|---|
1974 | توقيع اتفاق فك الاشتباك؛ تحديد خطوط Alpha و Bravo؛ إنشاء أندوف |
2025 – يناير | تولي أحمد الشرع الرئاسة الانتقالية |
2025 – مايو | إشارات إلى محادثات أمنية متقدمة مع إسرائيل |
2025 – أغسطس | تأكيد أن أي اتفاق يجب أن يقوم على خط الهدنة لعام 1974 |
عدد سنوات السلام المفترض: 51 سنة (2025−1974).
2. الوضع السياسي الراهن
أكد الرئيس الشرع أن المحادثات الأمنية مع إسرائيل قائمة، وأن أي اتفاق لن يكون إلا على أساس وقف إطلاق النار لعام 1974 وخطوطه، مع تأكيد على سيادة سوريا واستعادة الجولان.

3. التحليلات والتحديات
- يُشير محللون إلى أن إسرائيل هي الطرف الأكثر استفادة، مدعومة أميركيًا.
- المبعوث نيكولاس فاندام: إسرائيل لا تسعى للسلام بل لزيادة نفوذها؛ الخيار الأفضل لسوريا هو الحفاظ على وقف 1974.
- خبير إسرائيلي أحمد فؤاد أنور: كان على سوريا التنسيق مع الدول العربية قبل اللقاءات العلنية.
- الرئيس الشرع: "نسعى لتصفير المشاكل وتحقيق تنمية اقتصادية، ولن نسمح بالاستقطاب الطائفي، سياسة مبنية على التسامح لا الانتقام."
4. أهمية الاقتصاد والتنمية الداخلية
أوضح الشرع أن الأولويات ستكون للاقتصاد والتنمية. العلاقة مع إسرائيل مشروطة بعودة الجولان والالتزام باتفاق 1974، مع رفض التطرف واللعب الطائفي. ووجّه رسالة للانفصاليين: "طموحاتكم ستبقى أحلاماً".