ردّ الدكتور حسين الشرع على افتراءات يحيى العريضي

في تعليقه على ما أورده المدعو يحيى العريضي بشأن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى موسكو، كتب والد الرئيس، الدكتور حسين الشرع، ردًا واضحًا وضع فيه النقاط على الحروف، كاشفًا عن الخلفيات الحقيقية وراء تصريحات العريضي.

وقال الدكتور حسين الشرع:

"يحيى العري_ضي الذي يتطا_ول اليوم على الدولة السورية ورجالاتها، هو ذاته الذي أُوفد للدراسة في أمريكا بصفة طالب علم فعاد منها بصفة جا_سوس على أبناء وطنه. هذا الذي جلس على مقاعد التدريس في الجامعة لا بصفته أكاديميًا نزيهًا، بل مرت_شيًا يبيع النجاح بمئة دولار للطالب الواحد."

"هو نفسه الذي دسّه رفيق شحادة بين صفوف المعارضة السورية ليكون عينًا عليهم ولسانًا في الوقت ذاته، حتى تبوأ مواقع متقدمة في ما سُمّي بـ(الائتلاف) وفي مفاوضات جنيف، متقمصًا دور الناطق باسم أولئك الذين ارتهنوا قرارهم للخارج."

"هذا المتسلّق أتقن لعبة الخداع، فانتقل من ولاء إلى آخر، حتى امتطى اليوم خيالات الهجري ليمارس دوره المرسوم كجا_سوس متعدد الولاءات."

"من المؤسف أن نرى هذا الشخ_ص يهاجم الدولة السورية ويحاول النيل من رموزها، بينما هو في الأصل رمز للارتزاق. والأدهى من ذلك أن بعض الأقلام تتبنى كلامه وتروّجه، ومنهم الأستاذ سعد فنصه، الذي يعرف تمامًا من يكون هذا العري_ضي."

"إن يحيى العري_ضي لا يمتّ بصلة إلى الدروز الأحرار، لا في المبدأ ولا في الشرف. هو ومن يسير في ركبه لا يمثلون إلا أنفسهم وبعض المأجورين من فاقدي البوصلة."

"إن الدروز الأحرار يعرفون أن طريقهم هو دمشق، وأن أي طريقٍ آخر لا يؤدي إلا إلى التيه والهاوية. ستبقى السويداء والجبل قطعة من جسد الوطن عصيّة على الاختراق، بينما يسقط المنبوذون إلى الهاوية التي حفروها بأيديهم... ومعهم العري_ضي."

وختم الدكتور حسين الشرع كلمته قائلاً:

"من باع ضميره لا يحق له أن يتحدث عن كرامة، ومن خان وطنه لا مكان له إلا في مزابل التاريخ."