"من هو زياد حسن العبدو الحريري؟ السيرة الكاملة لمرشّح درعا الأبرز ورؤيته لمستقبل سوريا 2025"
من هو زياد حسن العبدو الحريري مرشّح مجلس الشعب في محافظة درعا؟

تشهد محافظة درعا في جنوب سوريا حراكاً سياسياً واجتماعياً واسعاً مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب السوري لعام 2025. ومن بين الأسماء التي برزت على الساحة، يظهر الشيخ زياد حسن العبدو الحريري كأحد أبرز المرشحين، مستنداً إلى إرث عشائري طويل وتجربة اجتماعية جعلت منه شخصية ذات ثقل بين أبناء المحافظة.
النشأة والخلفية العشائرية
ولد الشيخ زياد حسن العبدو في بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا، وسط بيئة ريفية محافظة عُرفت بالتماسك والتضامن الاجتماعي. ينتمي إلى عشيرة الحريري، وهي من أكبر العشائر في الجنوب السوري. لعبت هذه العشيرة أدواراً محورية في الحياة السياسية والاجتماعية منذ عقود طويلة، وأسهمت في نشر قيم السلم الأهلي والإصلاح بين الناس.
تاريخ العشيرة ارتبط بالدفاع عن الأرض، والمشاركة في القضايا الوطنية الكبرى، حيث كان لها دور بارز في مواجهة الاستعمار الفرنسي، ثم في دعم الدولة السورية بعد الاستقلال. هذا الإرث منح الشيخ زياد قاعدة صلبة من الثقة والاحترام بين مختلف المكونات المحلية.
الشخصية القيادية والحضور الاجتماعي
برز الشيخ زياد العبدو كشخصية إصلاحية ساهمت في حل العديد من النزاعات المحلية، خاصة خلال سنوات الحرب التي عصفت بسوريا. لعب دور الوسيط بين العائلات المتخاصمة، وسعى إلى تحقيق المصالحات المحلية التي ساعدت على استقرار مناطق واسعة في ريف درعا.
لم يقتصر دوره على الجانب الاجتماعي، بل شارك أيضاً في المبادرات الأهلية التي تهدف إلى دعم التعليم، ورعاية الفقراء، وتقديم المساعدات الإنسانية خلال الأزمات، ما عزز من مكانته كـ "شيخ إصلاح" و"صوت الناس".
أهمية الترشح لمجلس الشعب
يعتبر ترشّح الشيخ زياد العبدو خطوة طبيعية، كونه يمثل تطلعات الناس في درعا، ويسعى لنقل صوتهم إلى قبة البرلمان. فالمحافظة تعاني منذ سنوات من تراجع الخدمات العامة، وانهيار البنية التحتية، ونقص الاستثمارات في مجالات التعليم والصحة والزراعة.
يرى الشيخ زياد أن البرلمان يجب أن يكون منصة حقيقية للتغيير، وليس مجرد مؤسسة شكلية، وأن النائب يجب أن يكون على تماس مباشر مع المواطنين، ناقلاً لهمومهم ومطالبهم.
التحديات التي تواجه درعا
لا يمكن الحديث عن مستقبل درعا دون التطرق إلى التحديات العديدة التي تواجهها. أبرزها:
- الوضع الاقتصادي: ارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب، وانخفاض مستوى الدخل.
- الخدمات العامة: ضعف الكهرباء، انقطاع المياه، ورداءة البنية التحتية.
- التعليم: تراجع مستوى المدارس، نقص الكوادر التعليمية، وعدم ملاءمة المناهج لاحتياجات العصر.
- الصحة: تدمير العديد من المستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والأطباء.
- الزراعة: وهي عماد اقتصاد المحافظة، تعاني من غياب الدعم الحكومي، وشح المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج.
البرنامج الانتخابي
طرح الشيخ زياد برنامجاً انتخابياً شاملاً، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين الوضع المعيشي، تعزيز الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة.
- تحسين الوضع المعيشي: دعم السلع الأساسية، وتوفير الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة.
- فرص عمل للشباب: إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتشجيع الاستثمارات المحلية.
- التعليم: إصلاح المدارس، تدريب المعلمين، وتطوير المناهج بما يتناسب مع سوق العمل.
- الصحة: إعادة تأهيل المستشفيات، وتزويدها بالمعدات الحديثة والأدوية.
- البنية التحتية: إعادة إعمار الطرق، تحسين شبكة الكهرباء والمياه.
- الزراعة: دعم المزارعين بالقروض الميسرة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.
الجدول الزمني لمسيرة الشيخ زياد العبدو
السنة | الحدث البارز |
---|---|
1 s | الميلاد والنشأة في بصر الحرير – محافظة درعا |
1990s | بداية المشاركة في شؤون العشيرة والإصلاح المحلي |
2000s | المساهمة في مبادرات اجتماعية وخيرية |
2011 | بروز دوره في حل النزاعات والمصالحات الأهلية |
2015 | المشاركة في مبادرات إعادة إعمار محلية ودعم التعليم |
2025 | ترشحه رسمياً لانتخابات مجلس الشعب السوري |
أسئلة وأجوبة شائعة (FAQ)
- من هو الشيخ زياد حسن العبدو؟
- هو مرشح لمجلس الشعب عن محافظة درعا، وشيخ من شيوخ عشيرة الحريري، معروف بدوره الإصلاحي والاجتماعي.
- ما هي أبرز أولوياته في حال فوزه؟
- تحسين الوضع المعيشي، إصلاح التعليم والصحة، دعم الزراعة، وتعزيز البنية التحتية.
- كيف ينظر إلى دور الشباب في المرحلة القادمة؟
- يعتبر الشباب القوة الأساسية لبناء سوريا المستقبل، ويسعى لتمكينهم من خلال فرص عمل ومشاركة سياسية.
- هل يقتصر اهتمامه على محافظة درعا؟
- رغم أن ترشحه عن درعا، إلا أن رؤيته تشمل جميع المحافظات السورية ضمن مشروع وطني متكامل.
- ما موقفه من المصالحات الوطنية؟
- يدعم المصالحة الوطنية كخيار استراتيجي لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في سوريا.
الرؤية المستقبلية لسوريا
لا يقتصر طموح الشيخ زياد على خدمة درعا فقط، بل يمتد إلى رؤية وطنية شاملة لسوريا بعد الحرب. فهو يؤكد أن إعادة بناء الدولة لا يمكن أن تتم إلا من خلال:
- تحقيق السلم الأهلي والمصالحة الوطنية.
- دعم مبادرات تمكين المرأة في المجتمع.
- إشراك الشباب في صناعة القرار.
- التعاون مع المشاريع الدولية لإعادة الإعمار.
- تعزيز العدالة الاجتماعية، وضمان حقوق جميع المواطنين.
الخاتمة
ترشّح الشيخ زياد حسن العبدو لمجلس الشعب لعام 2025 ليس مجرد حدث انتخابي، بل هو خطوة في مسار طويل من العمل الاجتماعي والسياسي. شخصيته تجمع بين الحكمة العشائرية والرؤية الحديثة، ما يجعله قادراً على تمثيل أبناء درعا بشكل حقيقي.
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، تبقى الحاجة ماسة إلى شخصيات مثل الشيخ زياد العبدو، قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وعلى بناء جسور الثقة بين المواطن والدولة.
هاشتاقات مقترحة:
#زياد_حسن_العبدو #مجلس_الشعب #درعا #انتخابات_سوريا #سوريا_2025 #عشيرة_الحريري #الجنوب_السوري #دعم_الشباب #إعادة_إعمار #السلم_الأهلي #أخبار_سوريا #مجلس_الشعب_السوري #الانتخابات_التشريعية #أصوات_الناخبين #درعا_2025 #التنمية_المحلية #المجتمع_السوري #الصوت_الحر #سوريا_بعد_الحرب #بصر_الحرير #إصلاح_سوريا #تمكين_المرأة #فرص_عمل_للشباب